التفكير الأجابي

في حين أنه من المهم جداً أن تضعي لنفسك أهدافاً وتعملي نحو تحقيقها، إلا أن التفكير بطريقة إيجابية سيكون له أثر كبير على إمكانية تحقيق هذه الأهداف.

إن كيفية تناولك للحياة وتعاملك معها تلعب دوراً أساسياً في تحقيق أهدافك الحياتية. ربما ستكون العبارة التالية مكررة كثيراً إلا أنه بالفعل "تحدث الأمور السلبية للأشخاص السلبيين". فيما الأشخاص الإيجابيين هم أكثر قدرة على تحقيق أهدافهم ـ كما أنهم يتمتعون بمرونة وقدرة أكبر على مواجهة الصعاب والعراقيل التي يواجهونها خلال حياتهم.

إذاً عليك أن تغيري طريقة تفكيرك. للقيام بذلك عليك أن تحولي عملية التفكير التي تتم داخل عقلك الباطن إلى عملية تتم بكامل وعيك وإدراكك. ويعني ذلك أن تتخذي قرار واع بالتفكير بطريقة إيجابية وأن تطبقي ذلك على كل مناحي حياتك. فعندما تتبادر إلى ذهنك فكرة سلبية بدليها بواحدة إيجابية. وحاولي دائماً أن تبحثي عن الأمور الإيجابية في الأوضاع السلبية. وتذكري ان التفكير السلبي ينتج عن الخوف والتفكير دائماً بطريقة "ماذا لو" في حين أن التفكير بإيجابية يعني تحرير نفسك من الخوف.

لتتمكني من الاستفادة من قوة التفكير الإيجابي عليك أن تكرري بينك وبين نفسك ما تريدينه فهذا التكرار يخلق نوعاً من الشعور الإيجابي داخل عقلك الباطن. سيحتاج منك ذلك بعض الجهد في البداية ولكنه سيتحول تدريجياً إلى طبيعة متأصلة بك. ولكن عليك تصبري وتثابري.

لا تطيلي التفكير بسلبيات وضعك الحالي، بل كوني على ثقة بأن المستقبل لن يحمل لك إلا الإيجابيات. ابحثي عن الدلائل التي تؤكد لك ذلك، وكرريها لنفسك حتى تصدقيها.

مشكوورة اختي المحبه ......... يعطيك العافية
تحياتي

يعافيك حبيبتي المحبة ....ما قصرتي